صـــــــــرخــة مـــــــــــــــــــــــــــــــعــاق
معاق تحدى إعاقته فبلغ أعلى المناصب ونال جوائز عالميه وأكد للعالم بأسره أن المعاق يملك قدرات مثلما يملكها المعافى بل وأكثر..
كم من معاق أصبح يشكر الله على نعمة ..
و كم من معافى أصبح جاحداً نعم الله عليه ..
كم من معاق واصل طريقه إلى النجاح برغم من العقبات التي واجهته وبرغم من إعاقته..
وكم من معافى تعثر في مشوار طريقه إلى النجاح فتوقف عن المسير وهو معافى الجسد..
إذاً أيها المعافى لما تسخر..وتحتقر..وتتكبر على المعاق وأنت لم تبلغ ما بلغه المعاق بعد
تظن أنه معاق إذاً ليس بيده شيء
أليس المعاق عضو فعالاً في المجتمع ..
أليس المعاق خلق من خلق الله ..
أليس يملك قلباً ينبض .. وعقلاً يفكر
تظن بعض أسر المعاقين أن المعاقين عار عليهم فتحاول تحطيم قدراتهم وأحياناً الإبقاء بهم في المنزل وعزلهم عن المجتمع قدر الإمكان..
لماذا تقول لا يمكن .. لا أريد أن يقول الناس فلان بن فلان معاق .. أنه عار علي ..
دع الناس فرضى الناس غاية لا تدرك
كن شاكراً لله على نعمة أخرج طفلك إلى المجتمع أشعره أنه فرد من أفراد المجتمع لا يمكن الاستغناء عنه
شجعه على تنميت قدراته ...
صــــرخــة مـــــعـــاق
●• ---- |
لا ... أرجوكم لا...
لا تحاولوا إعادة تجميع ضلوعي ...
لا تحاولوا ... مسح شيء من دموعي ...
دعوها ... تبلل ألماً في وجداني ...
إن كنتم هكذا تروني ... وتحكون أحزاني ..
أخطوا .. في مثل خطاكم ..
وإن شئتم ((أتحداكم))؟
ورغم هذا ... أبقى دون مستواكم ..!!؟؟
في ليالي عمري .. أشق طريقاً من نور..
فتسلبه .. أيديكم .. بحمض كبرياء وغرور ..
أبكي بشدة .. فتقهقون بسرور..
وعندما أحتاجكم .. ألقى عطفاً مستوراً
لماذا .. تعاملونني هكذا..؟
كل ما أريده
هو أن تعرفوا ..
بأن لي .. عقلاً يفكر .. وقلباً ينبض .. وصدق يحكي قصة إنسان
●• ---- |
فراولهـ